في الذكرى الخامسة لمعلمي وقدوتي وصاحب الفضل علي بعد الله والدي الحاج حسين عطية؛ رحمه الله تعالى، والذي اتشرف بأنه كان يكنى باسمي (ابو خليل) وازددت شرفا وعلوا وقدرا بأن أكنى بإسمك يا والدي بأحب الاسماء الي (ابو حسين )، ولعل من محاسن الصدف ذات المغزى، أن تتوافق ذكراه السنوية مع عيد العمال، فهو كان مثالا للعامل الصادق المخلص المتقن لعمله والذي قضى حياته عصاميا يعمل ويعمر ويبني ويزرع في الأرض، كما امر الله فكثير من بصماتك على ارض الاردن المباركة تشهد لكم بذلك ( هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )
...
لقد كنت يا والدي دائما منحازا للعامل والعمل تتعامل مع العمال مهما كانت مواقعهم بالحق والعدل تعطيهم، حقهم قبل أن يجف عرقهم
فرحمكم الله يا والدي، ونم قرير العين فإن أبناءك واحفادك على نهجك سائرون، وبالتعامل بالحسنى مع الناس ومساعدتهم، ومعتزون بسيرتك العطرة مفتخرون ومتباهون..
اللهم اغفر لك يا والدي وارحمك واجعل قبرك روضة من رياض الجنة
ابنك المخلص والمستغفر لك
خليل ابو حسين